أعرب حزب “بوديموس” الإسباني في جزر الكناري عن رفضه القاطع لمقترح الحكومة المحلية لنقل مسؤولية استقبال القاصرين المهاجرين إلى المغرب، معتبرًا أن هذه السياسة تتماشى مع ممارسات الترحيل التي تنتهجها حكومات اليمين المتطرف في أوروبا، على غرار ما يحدث في إيطاليا.
وفي بيان رسمي، اعتبر الحزب أن تحويل مسؤولية استقبال هؤلاء القاصرين إلى دولة ثالثة مثل المغرب “يمثل تحولًا خطيرًا يتجاهل حقوق الإنسان، ويستخدم الأطفال كأدوات للتحكم في الهجرة”. وقد استنكر الحزب دعم رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لهذا الاتجاه، مؤكدًا أنه لا يعدو كونه محاولة للهروب من المسؤولية في إدارة الهجرة.


