السيد الكاتب العام لعمالة المحمدية والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات يشرفان على تدشين وافتتاح مؤسسة التفتح للتربية والتكوين زرياب
السيد الكاتب العام لعمالة المحمدية والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات يشرفان على تدشين وافتتاح مؤسسة التفتح للتربية والتكوين زرياب.
أشرف السيد الكاتب العام لعمالة المحمدية بمعية السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات والسيد المدير الإقليمي للمديرية الاقليمية بالمحمدية، يومه الإثنين 20 يناير 2025، على تدشين وافتتاح مؤسسة التفتح للتربية والتكوين زرياب. وذلك في غمرة احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.
حضر هذا الافتتاح كل من الوفدين المرافقين للسيد الكاتب العام والسيد مدير الأكاديمية الجهوية والسيد رئيس قسم الشؤون التربوية بالاكاديمية والسيدة رئيسة المركز الجهوي للتوثيق والإنتاج التربوي والسادة رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية والسيدات والسادة هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقويم والسيدات والسادة رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية العمومية والفرقاء الاجتماعيين والشركاء وجانب مهم للصحافة الالكترونية.
ومن بين أهداف هذا المشروع، تعزيز التفتح الشامل لدى المتعلمين من خلال توفير بيئة تعليمية تواكب
احتياجاتهم الثقافية والاجتماعية، وتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي. كما تسعى المؤسسة إلى تمكين المتعلمين من اكتساب المهارات الحياتية وتعليمهم القيم التي تساهم في مشاركتهم الفعالة في المجتمع. كما تسعى أيضا إلى تعزيز التنوع الثقافي، مع الابتكار في أساليب التدريس.
ويأتي تأهيل وتجهيز هذا المشروع في إطار اتفاقية شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة المحمدية وبين المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات وبين جمعية دعم مدرسة النجاح ابن عطية.
حيث ساهمت الأكاديمية الجهوية في أشغال التأهيل والتجهيز بميزانية 700.000,00 درهم، واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة المحمدية في التجهيز بمساهمة 400.000,00 درهم.
وتشتمل مؤسسة التفتح للتربية والتكوين زرياب على إدارة و ثماني حجرات مخصصة للورشات ومرافق صحية.
كما يسهر على المؤسسة طاقم إداري وتربوي مكون من مدير مكلف وثمانية أطر تربوية تعمل على تنشيط ورشات الفنون التشكيلية والقراءة والمعلوميات والمسرح والموسيقى واللغتين الأجنبيتين الفرنسية والإسبانية وورشة الروبوتيك.
وقد عرف هذا الحفل تقديم هدايا تذكارية رمزية للسيد الكاتب العام والسيد مدير الأكاديمية الجهوية من طرف المؤسسة، تعبيرا وشكرا منها على الدعم الدائم الذي توليه عمالة المحمدية والأكاديمية الجهوية لمثل هذه المشاريع التي تخدم المتعلمين بالأساس.