أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، اليوم الثلاثاء، بوضع شخص راشد تحت تدبير الحراسة النظرية، للاشتباه في تورطه في قضية “اعتداء جنسي جماعي على طفل قاصر يبلغ من العمر 13 سنة”، وذلك على خلفية الواقعة التي تفجرت خلال فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار.
وتعود تفاصيل الحادث، كما جاء على لسان بعض أقاربه، أنه “جرى احتجاز لطفل الضحية من طرف 14 شخصا، يشتبه في أنهم اعتدوا عليه جنسيا وبشكل متكرر بعد تخديره”، وهو ما استنفر السلطات الأمنية والدركية التي فتحت تحقيقا فوريا في الموضوع.
وقد أسفرت الأبحاث الأولية، حسب بلاغ للوكيل العام للملك بجنايات الجديدة، الذي توصلت “الصحراء المغربية” بنسخة عنه، عن توقيف أحد المشتبه فيهم، فيما تم تحديد هويات آخرين ما يزال البحث جاريا بشأنهم،
وأضاف المصدر ذاته أن الضحية خضع أمس الاثنين لخبرة طبية شرعية، كما جرى الاستماع إليه بحضور والدته، في وقت تتواصل الأبحاث للكشف عن جميع ملابسات القضية وتقديم المتورطين للعدالة.