السيد عادل المالكي عامل عمالة المحمدية في زيارة تفقدية لمدرسة ثريا الشاوي تزامنا مع احتفالات تلامذتها بعيد المسيرة الخضراء
واثناء هذه الزيارة اعطى السيد العامل انطلاقة برنامج الجيل الرياضي الذي هو امتداد عملي لروح المواطنة، التي ترى في بناء الإنسان المعركة الحقيقية للمستقبل، وفي المدرسة المغربية منبعاً للوطنية والتميز والابتكار.
هذا المشروع الذي رأى النور بدعم من السلطات المحلية وقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث ستكون المحمدية أول مدينة على الصعيد الوطني تُعمم فيها التجربة، مؤسسة تعليمية لتستهدف أكثر من 36 ألف طفل وطفلة برؤية شمولية ولتُكرس العدالة المجالية وتكافؤ الفرص بين الوسطين الحضري والقروي. شمل البرنامج المحمدية كوسط حضري والجماعات القروية: سيدي موسى بن علي، عين حرودة، بني يخلف، وسيدي موسى المجدوب، ما تواجدنا في هذا الفضاء التربوي مدرسة ثريا الشاوي الابتدائية بالشلالات الا تعزيزا لمنهجيتنا الميدانية
يذكى ان برنامج “الجيل الرياضي” يهدف إلى:
تقديم تربية ذات جودة وشمولية من خلال الرياضة المدرسية؛
تقليص الفوارق في الولوج إلى التنشيط البدني والرياضي ما بين المجال القروي والحضري
تشجيع روح المواطنة الفاعلة والسلوك المدني والمسؤولية البيئية؛
إدماج الرياضة في منطق التنمية المستدامة وتمكين كل المتمدرسين بجعل الرياضة رافعة لتجديد المدرسة المغربية.
وللبرنامج تأثيرا مباشرا على التحصيل الدراسي بحيث انه:
يدمج بين النشاط البدني المنتظم والتعلم المدرسي وفق مقاربة تربوية حديثة تعتبر أن الدماغ يتعلم بالحركة، وأن الصحة الجيدة تشكل ركيزة أساسية للأداء المعرفي والتربوي، كما تشير الدراسات الدولية والتجارب الميدانية للجمعية إلى أن ممارسة النشاط البدني المنظم ترفع من مستوى التركيز والانتباه، وتُحسّن الذاكرة والفهم والتحليل، مما ينعكس إيجابًا على نتائج التلاميذ الدراسية.
ارتفاع نسبة المواظبة والمشاركة في الأنشطة
تحسن ملحوظ في نتائج المواد الأساسية
ملاحظات إيجابية من المدرسين حول الانضباط والتركيز
انخفاض مؤشرات الغياب والسلوكيات السلبية والهدر المدرسي
رضا أولياء الأمور عن تطور أبنائهم الدراسي والسلوكي