غلاء تسعيرة استهلاك الماء والتطهير السائل يضاعف معاناة صغار التجار والمهنيين بالمحمدية

 

 

غلاء تسعيرة استهلاك الماء والتطهير السائل

يضاعف معاناة صغار التجار والمهنيين بالمحمدية 
 

 

«زيادة جديدة زادت من معاناة الفئة الهشة داخل النسيج الاجتماعي، و المتمثلة في ممتهني تجارة ومهن القرب أصحاب الحوانيت الصغيرة من التجار والحرفيين الصغار والمتوسطين (البقالة، اصحاب المحلبات، الحلاقة، الخياطة التقليديين، وكل المهن التجارية والحرفية والمهنية الصغرى والمتوسطة» .. يقول عدد من مهنيي المحمدية عقب زيادات «ليدك « الأخيرة التي مست الشطر الاول من استهلاك الماء وكذلك التطهير السائل ، حيث «انه  منذ  فاتح يونيو 2018 شرعت في تطبيق هذه الزيادات بتعريفة جديدة فرضتها في الشطر الاقتصادي من استهلاك الماء والتطهير السائل، حيث انتقلت من :بالنسبة للشطر الاول ،2,6 درهم الى 11,60درهما، اي الزيادة 5 مرات عن السعر السابق ،الشطر الثاني 16,48درهما ، أما التطهير السائل فقد قفزت التسعيرة من 0,35درهم  الى2,16 درهم، اي بزيادة 6 مرات عن السعر السابق ؟ « يضيف المشتكون ، مشيرين إلى أن  «هذه الفئات أصلا لا تتجاوز الشطر الاول في الاستهلاك، فعوض تشجيعها طبقوا عليها هذه الزيادات المجحفة (ضاعفتها اكثر من5 مرات على اصحاب محلات التجارة ومهن القرب الصغار منهم والخاضعين للضريبة التجارية (الباتانتا )، وذلك ودون استشارتهم «؟
و»تهم هذه الزيادات، كما سبق الذكر ، الشطر الاول، حيث الزيادة خمس مرات عن السعر السابق بالنسبة لاستهلاك الماء وست مرات بالنسبة للتطهير، أما الكهرباء فلا تسأل ،مع العلم أن المشرع عندما فرض ثمنا معينا على الشطر الاول في السابق فإنه قصد تشجيع من لم يستهلك الماء والكهرباء بشكل مفرط وجعل الشطر الاول نسبيا اقل تكلفة ،ولكن الشركة المفوض لها تدبير القطاع لها رأي آخر».
وتساءل المتضررون عن دور السلطات والجهات المسؤولة ، من منتخبين وغيرهم، وجمعيات المستهلكين وجمعيات المجتمع المدني ذات الاختصاص .. في الدفاع عن مصالح هذه الفئات الاجتماعية التي تعيش أوضاعا متأزمة، وفي هذا السياق وجه المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالمحمدية، رسائل في موضوع هذه الزيادات إلى كل من عامل عمالة المحمدية ورئيس المجلس البلدي ورئيس المجموعة الحضرية للدار البيضاء ومدير شركة ليدك ورئاسة الجهة ، ملتمسا «التدخل من أجل التراجع عن هذه الزيادات التي تزيد من المتاعب المادية والاجتماعية لفئة عريضة من المواطنين»، داعيا «كافة النقابات والجمعيات  المهنية على مستوى الدار البيضاء، والجهة، إلى دعم فئة التجار الصغار والمهنيين في نضالاتها من أجل صيانة حقوقها المشروعة «.

الكاتب : م.الحسن باجدي  

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد