أول تصريح لمبارك عفيري رئيس جماعة المنصورية بعد فاجعة وفاة المقدم عبد الاله الصافي في محرك الفروسية

أول تصريح صحفي للسيد امبارك عفيري

رئيس جماعة المنصورية  بعد فاجعة وفاة المقدم

المرحوم عبد الاله الصافي في محرك الفروسية

 


على إثر حفل اختتام  فعاليات مهرجان التبوريدا بالمنصورية في دورته الثالثة عشرلموسم 2018 ، وتوزيع مجموعة هدايا رمزية للمشاركين في إنجاح المهرجان من الفرسان المشاركة (24سربة) وكذا تقديم شواهد تقديرية للحرفيين  في مجال الصناعة التقليدية الذين شاركوا في معرض كبير ضمن المهرجان ولقي نجاحا كبيرا ونسبة توافد عالية عليه من طرف الزوار.
حيث على إثر حفل الختام كما ذكرنا صرح السيد امبارك عفيري لوسائل الاعلام المحلية والوطنية والاذاعات الخاصة بتصريح  حول الوفاة المفجعة للمقدم عبد الإله  الصافي  الذي كان يقود سربة فروسية منحدرة من مدينة المحمدية وذلك بمحرك التبوريدة بالمنصورية قبل يومين حيث عبر عن أسفه الشديد للوفاة مجددا عزاءه الخالص لعائلة الصافي وأصدقاء ومحبي المرحوم عبد الاله الصافي متمنيا أن يرزق اهله ودويه الصبر والسلوان وان يكون من الشهاداء.
ليضيف السيد عفيري ان المرحوم كانت له مكانة عزيزة على ساكنة جماعة المنصورية كونه من الاوائل الذين أسهموا في تأسيس هذا المهرجان السنوي  الذي بات قبلة كل المغاربة  والمهاجرين والسياح الاجانب.
وبخصوص فعاليات المهرجان  أوضح السيد عفيري  ان المهرجان وكعادته مر في البداية في ظروف جد جيدة  وكان كل شيء على مايرام وبشراكة مع مؤسسة مهرجانات المنصورية وجمعية في الصناعة التقليدية التي نظمت مجموعة أروقة في الصناعة التقليدية..الكل كان فرحا يستمتع بلوحات التبوريدة وما يوازيها من أنشطة فلكلورية ورواج تجاري الى أن حصلت الفاجعة التي لم تكن في الحسبان  ،عندما اختار القدر مغرب الجمعة أن يرحل عنا الفارس العزيز على قلوبنا المقدم عبد الاله الصافي  مما جعلنا نتخد قرارا فوريا تلك الليلة ، وهو الغاء سهرة كبيرة كان ينتظرها الجمهور العريض  احتراما وتكريما لروح المرحوم وعائلته الكبيرة والصغيرة واصدقائه ،موضحا ايضا انه لامزايدات على الموت وان ماحصل هو قضاء وقدر لتتابع مؤسسة المهرجان اخر برنامجها “رغما عنها” بسبب الالتزامات المقيضة بها اضافة لتزامن تنظيم المهرجان بمناسبات غالية على المغاربة وهي عيد العرش المجيد واعياد الشباب ..وليختتم السيد امبارك عفيري تصريحه بالقول : انا لله وانا اليه راجعون. 

 

   
  

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد