شاطئ مونيكا ..الأمر خطير …ووجب تدخل الجهات المعنية بالمحمدية

تآكل شاطئ مونيكا بالمحمدية .. ظاهرة مُقلقة تُهدد متنفس الساكنة ومطالب بتدخل عاجل للسلطات قبل حدوث الكارثة

المختصر:

– العواصف وارتفاع مستوى الأمواج تسبب بجرف شاطىء مونيكا
– مساكن مهددة بحدوث انهيارات على طول الشاطئ مهددة بالتشقق والسقوط
– ثمة ضرورة لوجود حماية عاجلة بردم بعض المناطق بالصخور لكسر حدة الأمواج وتخفيف تأثيرها
– تآكل الشاطئ ظهر بداية التمانينيات من القرن الماضي بالتزامن مع إنشاء ميناء المحمدية والتغيرات المناخية
– التآكل يتسارع ويتسبب بفقدان عدة أمتار من الشاطئ سنويا وآلاف الأمتار المكعّبة من رمال الشاطئ

ينظر سكان مونيكا وعموم المواطنين بمدينة  المحمدية  بقلق  كبير إلى ظاهرة تآكل مساحة شاطئ مونيكا بفعل عوامل مناخية وأنشطة بشرية سابقة  متمثلة بتوسعة الميناء في ثمانينيات القرن الماضي ، وسط مخاوف من حدوث انهيارات في الأبنية المجاورة.

فقبل عقود كان عرض شاطئ مونيكا الشهير  يصل إلى نحو 50 متراً، الأمر الذي كان يوفّر للسكان مساحة واسعة للاستجمام وقضاء أوقات الإجازات الصيفية.

لكن مع مرور الوقت بدأ الشاطئ بالتآكل، فيما  بدأت  الرمال تدريجياً  بالنقصان في مناطق واسعة، حتى باتت أمواج البحر تصل إلى الأرصفة، وتهدد البنى التحتية والمباني المحاذية.

 المخاطر الحقيقية التي بدأت تترتب على ظاهرة “تآكل الشاطئ”، يقل سكان مونيكا في الاونة الاخيرة

هذا التآكل حدث، بحسب السيد بلغازي عزيز الناشط البيئي وفي تصريح لمحمدية بريس، نتيجة التعرية الناجمة عن التغيرات المناخية والعواصف والارتفاع العالمي في منسوب مياه البحر والأنشطة البشرية التي تم خلالها توسعة ميناء المحمدية قبل عقود على طول الساحل.

وتتزايد التخوفات من تفاقم ظاهرة تآكل الشاطئ، في ظل انعدام القدرة على معالجة المشكلة بشكل جذري، من طرف المسؤولين بالمحمدية  

 

 

** تهديد حقيقي

ويقول عزيز بلغازي ،: إن شاطئ البحر يعدّ “المتنفس الوحيد لسكان المحمدية، مضيفا  أن “مونيكا  يُشكّل منطقة مهمة لا بد من الاهتمام بها ورعايتها والعمل على تطويرها بشكل مستمر”.

ويوضح أن “العواصف القوية والسريعة وارتفاع أمواج البحر، تتسبب بجرف العديد من اسوار الشاطىء 

ويحذر من عدة مخاطر تترتب على استمرار تضاؤل شواطئ مونيكا، لمسافات كبيرة.

ويبين بلغازي أن “بعض المناطق مهددة بحدوث انهيارات في بُناها التحتية كما أن بعض الفيلات المُقامة على طول الشاطئ مهددة بالتشقق والسقوط”.

ويضيف أن بعض المناطق الأثرية قرب شاطئ غزة مثل “موقع البلاخية الأثري” (شمال)، مهددة أيضاً وهناك تخوفات من أن يجرفها البحر ما يترتب عليه فقدان الكثير من الآثار.

وتقلّص عرض الشاطئ، بحسب السراج، من 50 متراً، إلى 10- 15 متراً في بعض المناطق، على مدار عقود ماضية، بينما وصلت إلى “صفر” متر في مناطق أُخرى.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد