منظمة حقوقية مستقلة تنوه وتشيد بمجموعة مدارس بيتاغور الخصوصية بخصوص الحصيلة والنتائج المشرفة التي حققتها المؤسسة على مستوى عمالة المحمدية….2025

منظمة حقوقية مستقلة تنوه وتشيد بمجموعة مدارس بيتاغور الخصوصية بخصوص الحصيلة والنتائج المشرفة التي حققتها المؤسسة على مستوى عمالة المحمدية….2025

المحمدية في : 2025.07.10

رسالة تنويه وإشادة بمجموعة مدارس بيتاغور الخصوصية بخصوص الحصيلة والنتائج المشرفة التي حققتها المؤسسة على مستوى عمالة المحمدية.

تتشرف الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بأن تتقدم بهذه الرسالة، للتعبير عن كامل الاحترام والتقدير للأستاذ مصطفى حنين، مؤسس مجموعة مدارس بيتاغور الخصوصية، ولكافة الأطر التربوية العاملة بها، وذلك نظير الحصيلة المتميزة والنتائج المشرفة التي حققتها المؤسسة على صعيد عمالة المحمدية.

إننا على دراية تامة بالحس الوطني والمهني العالي الذي يتميز به جميع الأطر التعليمية بالمؤسسة، وهو ما عبر عنه العديد من آباء وأولياء التلاميذ الذين أعربوا عن سعادتهم واعتزازهم الكبير بالمجهودات المبذولة من طرف هيئة التدريس والإدارة.

وقد عبرت كذلك مختلف فعاليات المجتمع المدني والحقوقي، إلى جانب عدد من المواطنين، عن فخرهم واعتزازهم بهذه المؤسسة التعليمية الرائدة، التي كانت وما تزال تحتل المراتب الأولى محليا وجهويا، بفضل جودة التعليم، والانضباط التربوي، وروح المسؤولية التي تسود داخل المؤسسة.

كما ننوه بحرص المؤسسة الدائم على التعاون مع أولياء أمور التلاميذ من ذوي الدخل المحدود وذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار مقاربة دامجة وإنسانية تعكس عمق رسالتها التربوية والاجتماعية.

ولا يفوتنا بالمناسبة، أن نشيد بالأجواء التربوية الملائمة التي تخلقها المؤسسة لفائدة تلاميذها، من خلال تجهيز قاعات التدريس بكافة الوسائل الديداكتيكية، واللوازم البيداغوجية الضرورية، حرصا منها على استفادة المتعلمين وتحقيق أفضل النتائج الدراسية.

وقد تميزت المؤسسة كذلك بتنظيم عدد من الأنشطة التربوية والثقافية الموجهة لتأطير وتنمية قدرات التلاميذ، ما يجعل منها نموذجا يحتذى به في قطاع التعليم الخصوصي.

وختاما، تتمنى الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد مزيدا من التألق والنجاح لهذه المؤسسة الرائدة، ولكافة أطرها الإدارية والتربوية.

إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد