أعلن خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تكرار عروض الحركة للتوافق على وقف إطلاق النار وهدنة لمدة تصل إلى خمس سنوات.
وقال الحية، إن الحركة تطالب بإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتحديد القدس كعاصمة لها، بالإضافة إلى عودة اللاجئين.
وأضاف، إن القوى المقاتلة تحولت إلى أحزاب سياسية وجيوش وطنية في تجارب شعوب سابقة بعد خروج الاحتلال.
وتابع: “إذا نلنا حقوقنا الوطنية وأقيمت الدولة الفلسطينية فكل ما نملكه سيتحول إلى بنيان أساسي لها”.
وأكد أن حماس ترغب في استمرار دور قطر كوسيط في العملية السياسية.
وقال الحية، إن الاحتلال يضغط على قطر من أجل أن تضغط على حماس وأيضا لإطالة أمد المعركة.
وأضاف: “الوساطة القطرية نجحت في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بالإفراج عن 115 أسيرا من قطاع غزة”.
وأكد، “لا نقبل بديلا عن الوساطة القطرية والمصرية ونرحب بأي مساندة لهذا الدور”.
وبين الحية أن الحركة لا تعتزم نقل مكتبها السياسي من موقعه الحالي، مشددا على رفض حماس لأي وجود غير فلسطيني بغزة برا وبحرا، وعلى استعدادها للتعامل مع أي قوة عسكرية في هذه المناطق كقوة احتلال.
وفيما يتعلق بالأسرى، أعرب الحية عن رفض حماس تسليم الأسرى، ما لم يكن هناك ضمانات بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة