beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

المسؤولون بعمالة المحمدية يلبون دعوات شركات الاسمنت في حفلاتها ويتجاهلون جمعيات المجتمع المدني


المسؤولون بعمالة المحمدية يلبون دعوات شركات الاسمنت

في حفلاتها ويتجاهلون جمعيات المجتمع المدني في حضور انشطتها


استغرب عدد من المتابعين والمحللين والمواطنين والجمعويين الحضور المكثف و البارز والعالي المستوى لشخصيات نافذة بعمالة المحمدية من رؤساء مصالح ومدراء اقسام بهذه العمالة في حفل كبير بأحد اكبر فنادق مدينة المحمدية و الذي نظمته احدى الشركات العقارية بالمدينة بإحدى مناسباتها والذي دعت فيه للحضور نخبة كبيرة من السياسيين من برلمانين بعمالة المحمدية ومستشارين جماعيين ورياضيين كبار بالمملكة وبالمحمدية وكذا فاعلين رياضيين بالمحمدية كما حضرته نخبة من نجوم الفن والطرب والتمثيل.. بالبلاد.

اسئلة عديدة و عديدة طرحت غداة هذا الحفل البهيج والضخم الذي قدمت فيه مختلف انواع الحلويات والمشروبات وغير ذلك …ناهيك عن الفرجة الفنية والاستعراضات التنشيطية…بالتأكيد للشركة العقارية كامل الحرية و التصرف في تنظيم ما تشاء و اينما تشاء وتستدعي من نجوم الفن و الرياضة و السياسة والمجتمع ما تشاء…لااعتراض لاى كان على ذلك ، لكن ما يستدعي التساؤلات و الدهشة و الحيرة هو تواجد نخبة لرؤساء مصالح و اقسام هامة و حساسة بعمالة المحمدية ضمن الوفود الحاضرة .

لنطرح التساؤلات التالية

1- من هي هذه الشركة العقارية التي ثم بمناسبة عادية لها انزال مسؤليين ترابيين بعمالة المحمدية بهذا الكيف و هذا الكم؟

2-ما الخدمات التي قدمت هذه الشركة العقارية للمحمدية ولساكنة المحمدية حتى يجازيها مسؤولونا بقبول الدعوة بهذا الشكل؟

3- فهل هذه الشركة العقارية تصنف في لائحة الشركات المواطنة  بالمدينة حتى يتم لمسؤلينا الكرام حضور حفل ضخم بالفنادق الكبرى؟.

* واذا كنا نتحدث ونتكلم عن الشركات المواطنة بالمدينة فهي كما يعلم الجميع ، لاتعد حتى على رؤوس الاصابع (واحدة او اثنان) ولانعتقد بثاتا ان تكون شركة هذا الحفل واحدة من الاثنان كونها لم تقدم يوما خدمة لساكنة المحمدية ولم نسمع يوما انها قدمت مساعدة لإحدى جمعيات المجتمع المدني بالمحمدية مثلا.

..ورغم هذا وذاك ورغم ما يوصي به جلالة الملك في العديد من خطاباته السامية وخاصة الخطابات الاخيرة بضرورة التفات المسؤولين بتراب العمالات والاقاليم الى المصالح التي تهم المجتمع المدني  بشكل مباشر وخاص..

فنرى اليوم بالمحمدية المنطق المقلوب والغير مفهوم حيث انك  لاترى الا نادرا مسؤولا يآزر جمعية لاحول ولا قوة لها ليحضر نشاطها  الاجتماعي او الرياضي او الثقافي ، هذا الامر وهذا الإشكال   تعاني منه جل جمعيات المجتمع المدني التي  لاتذخر جهدا  في تنظيم احدى نشاطاتها وترغب بزيارة مسؤول رفقة مساعديه من باب التشجيع لاغير ” مايعطي مايجيب ” على حد قول احد الجمعويين لمحمدية بريس ، حقيقة الامر غريب بالمحمدية ويكون غير مفهوم بتاتا عندما  نرى اليوم كوكبة كبرى من المسؤولين نقولها صراحة يتسابقون ويلبون دعوة في حفل لشركة اسمنت ويرفضون دعوة الجمعيات وغيرها لحضور انشطتهم.                                         

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد