beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

حذاري.. “السماوي” بالمحمدية بالطريقة الايطالية

 

حذاري.. “السماوي” بالمحمدية بالطريقة الايطالية

يبدو ان الازمة الاقتصادية الخانقة التي تمر منها اوربا،والنتائج الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عنها من بطالة وافلاس لسوق الشغل…وكمحاولة ناجعة للخروج من دائرة هذا الاكراه  الاقتصادي، لجأ  وبجميع الطرق المؤدية “الى روما ” عدد من بعض الاجانب الاوربيين  وبخاصة الايطاليين الذين استهوتهم  طبيعة البلاد ربما من اجل قضاء عطلهم ، ولم يتسن لهم  تأدية تكاليف وواجبات السياحة ببلادنا او لغرض في نفس يعقوب حيث تفتقت عبقرية البعض منهم الى نهج أفعال النصب والاحتيال عن طريق مايسمى عندنا ب ” السماوي ” ، ومناسبة هذا الكلام  تتعلق هنا بحسب احد الضحايا  بالمحمدية الذي عبر ل” محمدية بريس” كونه يوم الجمعة 17 فبراير من الشهر الجاري على مستوى احد شوارع المدينة تعرض لعملية نصب محكمة السيناريو  والاخراج تعرض لها  على يدي شخصين تقدما اليه بكونهما ايطاليين احدهما يتكلم لغة فرنسية ركيكة ويستقلان سيارة، وبعد تحية السلام يتقدم هذا الاخير بكونه  ممثلا لاحدى الشركات  المعتمدة لبيع الهواتف النقالة بمعرض الدارالبيضاء حيث يتم  في بادىء الامر عرض ورقة تقنية واشهارية عن نوعية الهواتف النقالة  تليها في التو تقديم  اثنين من هذه الهواتف مباشرة في يد الضحية على اساس انها من النوعية والماركة العالية والفائقة الجودة يتراوح ثمن بيعها برواق المعرض ب 6000 درهما ومن اجل ايقاع ضحاياهم في شباك مكرهم ودهائهم و “سماويتهم ” يوهمان الضحية لكونها سيستقلان الطائرة حالا ولا يمكن لهما ارجاع هذين الهاتفين برفقتهما مفضلين ومقترحين على الضحية تخفيض ثمنهما للاثنين معا فقط ب 5000 درهما، الذي  لامحالة استهوته اشكالها والوانها وثمنها الرخيص بيد ان “صاحبنا الضحية” لم يكن بحوزته الا 1500 وبين اخذ ورد  ، لم يدعا النصابين الفرصة تمر دون قبول هذا الثمن الهدية  فسلما للضحية الهاتفين النقالين  وبسرعة البرق اختفيا عن الانظار تاركين المفاجأة والصدمة في وجه هذا  الضحية الذي بكى حظه العاثر اليوم الذي عبر انه خجل من التقدم بشكاية في الموضوع الى المصالح الامنية المختصة وبانه يتحمل نتائج سداجته وبلادته ، وذلك بعد ان تبين له لاحقا انه كان ضحية نصب واحتيال عن طريق ” السماوي الايطالي ” حيث ان الهاتفين لايتجاوز الثمن  المتداول في السوق  لكل وحد منهما سوى 500 درهم  ومن انتاج صيني  ( شينوا ). والطامة الكبرى في هذا الصدد كون احد هاذين الهاتفين غير صالح للاستعمال. فحذاري ايها المواطنون من الوقوع  في فخ هؤلاء النصابين الجدد.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد