شكًل التعادل أمام الكوت ديفوار في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2014 – المنطقة الأفريقية – صدمة جديدة للجماهير المغربية التي بدأت في الإحتجاج على وجود البلجيكي إيريك غريتس على رأس المنتخب حيث رفعت شعارات في اللقاء تطالبه بالرحيل وحاصرت سيارة رئيس الإتحاد المغربي لتقديم نفس الطلب . واختار البلجيكي إيريك غريتس سياسة الهروب للأمام حيث اعتبر أن المنتخب المغربي كان الطرف الأفضل أمام الكوت ديفوار وألقى باللائمة على الحظ والغيابات الكبيرة التي عرفتها تشكلة الأسود. . وقال غريتس: “متأكد أن النتيجة مخيبة للآمال وتطلعات الجماهير المغربية بعد تعادل بغامبيا نتعادل بالميدان أمام الكوت ديفوار رغم الفوارق بين المنتخبين حيث أن الفيلة وصيف بطل أفريقيا وحضر آخر كأسين عالميين، لكن التصفيات في بدايتها ولازالت 4 جولات كفيلة بأن تقلب الأمور رأسا على عقب ونتأهل وأعد الجماهير المغربية بالتعويض في اللقاءات القادمة .” وكان اللاعبون المغاربة أكثر واقعية حيث اعتبر كل من الحسين خرجة وكريم أي فانا وعبد العزيز برادة وزكرياء بركديش أن الخصم كان قويا ولعب بكامل عناصره أمام منتخب يغيب أكثر من نصف لاعبيه للإصابة، وأجمعوا على أهمية الخروج بتعادل أعتبروه منصفا لهم مؤكدين أن التأهل للدور الأخير يمر حتما بالفوز في قلب العاصمة أبيدجان وليست أي نتيجة أخرى . وفي الجانب الآخر اعتبر جيرفينيو أن العودة بنقطة من المغرب نتيجة جيدة وتعطيهم الثقة في المقابلات القادمة . وأضاف لاعب أرسنال: “سعيد بالعودة بنقطة أمام منتخب قوي ومنافس قدم لاعبوه مقابلة كبيرة وسببوا لنا الكثير من المتاعب، سنحاول أن نلعب اللقاءات القادمة بنية الحفاظ على الصدارة والتأهل للدور الأخير والحاسم.
المصدر: وكالات
| |||
