المصلحة البيطرية ومكتب حفظ الصحة بجماعة المحمدية يوضح: “عملنا في التخلص من الكلاب الضالة عمل دؤوب

في رد عاجل عما نشرته محمدية بريس ضمن تحقيقها الذي عنونته ب : ” الكلاب الضالة تغزو شوارع المحمدية وسط استنكار المواطنين وغياب المسؤولين ”  سارعت  المصلحة البيطرية  ومكتب حفظ الصحة التابعين لجماعة المحمدية بتوضيح ماتم نشره بالتأكيد على ان الفيديو الذي تضمن كلابا تعبر شارع المرابطين ماهي إلا  حالة عرضية وان تلك الكلاب هي في ملكية حارس ليلي  وليست بالكلاب المجهولة او الجاهلة.
مضيفة ان  مصلحة حفظ الصحة والقسم البطري  يتوفر على خلية  تتكون من أفراد تابعين لها تعمل ليل نهار وبشكل مستمر  من خلال عمل دؤوب تتنقل بشكل  يومي وروتيني وبتبليغ ايضا من المواطنين الذين يخبرونها بوجود كلاب ضالة تستوجب التخلص منها، اذ تخرج هذه الخلية للعمل  بحضور كل من :
* المصلحة البيطرية
* مكتب حفظ الصحة
* السلطات المحلية
وتباشر عملها  بالانقضاض على الكلاب الضالة اينما وجدت بتراب جماعة المحمدية  وذلك باعطاءها نوعا من السموم لاعدامها  ، هذه العملية التي تواجه باكراهات في العمل  – يقول احد المعنيين بالعملية ضمن طاقم المصلحة البيطرية – حيث يأكد لمحمدية بريس انه احيانا عديدة  نواجه بسيل من الانتقادات والمواجهات مع المواطنين الذين يعيبون عن العملية التي يتم بها التخلص من الكلاب  الضالة  حتى ان الامر يصل الى حد منعنا  احيانا من اتمام العملية  -يقول الموظف البيطري-  ليأكد مرة اخرة ان طريقة التخلص من الكلاب الضالة بالمحمدية هي نفسها الطريقة التي تنهجها جل الجماعات والمقاطعات ببلادنا ، وعليه يختتم  : “بهذا وجب الإعلام”.