9 وزراء ومسؤولين فرنسيين ضمن 122 فرداً بينهم برلمانيون وسياسيون وعلماء وفنانون ورياضيون يرافقون رئيس البلاد في زيارته للمغرب، التي تأتي لتتويج دعم فرنسا للوحدة الترابية للمملكة، واعترافها الرسمي بسيادة المغرب على صحرائه.
وتعتبر هذه الزيالاة تتويجا لفصل جديد في عهد العلاقات بين الشريكين التقليديين، و“فرصة لمنح شراكتنا الاستثنائية رؤية متجددة وطموحة تغطي عدة قطاعات استراتيجية وتأخذ في الاعتبار أولويات بلدينا”، كما جاء في الدعوة التي وجهها الملك محمد السادس للرئيس الفرنسي شهر شتنبر الماضي.
وقد مرت العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، بفترة جمود استمرت لما يقرب من 10 سنوات، ووصلت ذروتها في السنتين أو ثلاث سنوات الأخيرة، بعد كارثة زلزال الأطلس الكبير الذي ضرب المغرب في 08 شتنبر 2023، لتأتي هذه الزيارة من أجل إعادة الدفء من جديد للعلاقات بين البلدين، خاصة بعدما اعترفت فرنسا رسميا أواخر شهر يوليوز المنصرم بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية.