وصف لاعب وسط مانشستر سيتي، رودري هيرنانديز، أن تتويجه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2024 من مجلة فرانس فوتبول، باللحظة الاستثنائية في ليلة لا تصدق، موجهاً عبارات الشكر والمديح لزملائه في منتخب إسبانيا ومان سيتي خاصةً داني كارفاخال، فضلاً عن توقعه تتويج يامال بالكرة الذهبية قريباً.
فضل نجم منتخب إسبانيا المتوج بكأس أوروبا “يورو 2024” وجائزة أفضل لاعب في البطولة، ألا يكمل حديثه باللغة الإنجليزية، بعد صعوده على خشبة المسرح مستعيناً بعكازين، حيث لا يزال يعاني من أثار إصابته بقطع في الرباط الصليبي التي تعرض لها قبل شهر من الآن.
وبعد استلامه الجائزة من أسطورة ليبيريا ونادي ميلان جورج ويا الفائز بالكرة الذهبية عام 1995، قال رودري “ليلة لا تصدق بالنسبة لي، وإذا سمحتم أود التحدث بلغتي الإسبانية”.
أضاف “مساء الخير للجميع، يجب أن أشكر العديد من الأشخاص. أولاً وقبل كل شيء فرانس فوتبول والاتحاد الأوروبي لكرة القدم لمنحي هذه الجائزة. شكرًا لوجودكم هنا، أود أن أشكر أولئك الذين صوتوا لي”.
تابع حديثه “اليوم هو يوم استثنائي، ليس فقط بالنسبة لي ولكن لعائلتي. أولاً وقبل كل شيء، يجب أن أشكر شخصًا مميزًا للغاية، صديقتي لورا، اليوم هو الذكرى السنوية الثامنة لنا معاً. من دونها، لم تكن الأمور لتكون كما هي الآن.”عائلتي، بالطبع، القيم التي علموني إياها، وأظهرت لي الخطوات الصحيحة التي يجب اتخاذها وساعدتني على أن أصبح الرجل الذي أنا عليه اليوم”.
وواصل رودري توجيه الشكر للأشخاص المؤثرين في مسيرته قائلاً “شخص مميز للغاية، هو وكيل أعمالي باولو، فقد كنت تصطحبني إلى المباريات، وتقوم بتغذية أحلامي. أريد أيضاً أن أشكر زملائي في الفريق لأن دونهم لم أكن لأكون هنا لأن كرة القدم لعبة جماعية”.
استمر لاعب فياريال وأتلتيكو مدريد الأسبق “إنه أمر خاص جدًا بالنسبة لي، مانشستر سيتي هو أفضل نادٍ في العالم، بفضلهم أصبحت الأمور أسهل كثيرًا. أود أن أشكر كذلك المدير الفني للمنتخب الإسباني لويس (دي لا فوينتي) على ثقته بي”.
رودري يشكر كارفاخال وفياريال.. ويتنبأ بفوز يامال
تذكر رودري أيامه الأولى مع كرة القدم في أكاديمية نادي فياريال، وتنبأ بتتويج يامال بالكرة الذهبية في يوم من الأيام، كما توجه بالشكر لزميله المصاب بقطع في الرباط الصليبي هو الآخر، داني كارباخال، الذي قدم عملاً كبيراً معه في يورو 2024 من أجل تحقيق رابع ألقاب إسبانيا في البطولة.
أوضح “أود أن أذكر زملائي في الفريق الذين فزت معهم بلقب بطولة أوروبا، وخاصة داني كارفاخال الذي عانى من نفس الإصابة التي أعاني منها الآن، بالإضافة إلى لامين يامال، أعلم أنك ستفوز بهذه الجائزة قريبًا. هذا انتصار لكرة القدم الإسبانية وقد كتب لي العديد من أصدقائي ليقولوا: كرة القدم فازت اليوم!”
ختم نجم السيتي: “أخيرًا، أود أن أخبرك بقصة قادتني إلى هنا، عندما كنت في السابعة عشرة من عمري، حزمت حقيبتي لتحقيق حلم. ذات يوم بكيت لوالدي، لقد انتهى كل شيء، لقد استثمرت حياتي للوصول إلى هنا وكان هذا هو الأمر. قال والدي، لقد قطعنا كل هذه المسافة منذ فياريال إلى هنا، دعنا نستمر وهذا شيء غير تفكيري. أنا طفل عادي لديه قيم، وأعرف أهمية الاجتهاد. شكرًا جزيلاً لك يا أبي”.
الشرق