*مجلس فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، يطالب بإنقاذ المحمدية، وإقالة رئيس الجماعة*
في إطار الدينامية المستمرة للحزب وطنيا ومحليا، التأم مجلس الفرع بمقر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، الكائن بشارع فلسطين بالمحمدية، يوم الأحد 17 نونبر 2024.
وبعد المناقشات الموسعة والديمقراطية في السياق الدولي المطبوع باللجوء للعنف والقوة وتقتيل وتهجير الفلسطينيين واللبنانيين من قبل الكيان الصهيوني، وفي السياق الوطني المتسم بتغول واستبداد الحكومة وارتفاع الأسعار وتردي الوضع السياسي والحقوقي، وبعد التركيز في المداولات، حول الوضع المزري للمحمدية، من جراء الفشل الدريع للتدبير الجماعي والإهمال والتغيب المستمر لرئيس الجماعة والعراقيل الموضوعة من قبل سلطات المراقبة والوصاية، والوكالة الحضرية، في وجه تنمية وتأهيل المحمدية لتوفير المرافق العمومية الضرورية لعيش المواطنين.
فإن مجلس فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، يعلن للرأي العام الوطني ، ما يلي:
1/يؤكد الإدانة والشجب، لما يقوم به الكيان الإسرائيلي، من تقتيل وتهجير للفلسطينيين واللبنانيين ، ويدعو كل القوى المناضلة من أجل السلم والسلام، للضغط من أجل وقف الحروب والمواجهات العسكرية والاحتكام للمفاوضات والحوار، واحترام حق الشعوب في الحياة والحد من غطرسة وجبروت إسرائيل وأمريكا.
2/ يرفض كل أشكال الاستبداد والتغول الحكومي وتعطيل المسار الديمقراطي، ويحمل الحكومة المسؤولية في زعزعة شروط الاستقرار والتماسك الاجتماعي، من خلال تهشيم القدرة الشرائية للمواطنين وتحرير الأسعار والدفع لمزيد من الردة السياسية والحقوقية وإطلاق العنان لتحكم لوبيات المال في مفاصل الدولة.
3 / يحتج بقوة على الوضعية المزرية التي وصلتها المحمدية، من جراء عجز المجلس الجماعي على القيام باختصاصاته الذاتية والمشتركة والمنقولة الواردة في قانون الجماعات 113.14، ويعتبر بأن المسؤولية الأولى في ذلك، ترجع لرئيس الجماعة، من خلال تغيبه المستمر وإهماله لشؤون الجماعة ومصالح المواطنين، ويطالب سلطات المراقبة بتحريك مسطرة العزل في حقه بسبب تخليه وعجزه عن القيام بمهامه، وإنقاذ مدينة المحمدية من الواقع البئيس والمزري، الذي تعيشه على كل المستويات.