شاحن بطارية هاتف نقال chargeur يتسبب في حريق مهول لمحل تجاري بشارع فلسطين بالمحمدية

شاحن بطارية هاتف نقال chargeur

يتسبب في حريق مهول 

لمحل تجاري بشارع فلسطين بالمحمدية

اندلع بعد عصر هذا الاربعاء 2 ابريل 2014 حريق مهول بأحد المحلات التجارية الواقعة بشارع فلسطين بعالية المحمدية ،وأسفر عن خسائر مادية جسيمة في محتويات المحل المتخصص في بيع  الالات  والاجهزة الالكترو منزلية ( ثلاجات، تلفزون، مكيفات، هوائيا ، دراجات نارية..)، وحسب ما تمت معاينته بمكان الحادث فانه وبحمد الله لم يخلف الحريق، أي خسائر بشرية، إذ تم إخطار الوقاية المدنية بالمحمدية ، والتي هرعت إلى مكان الحادث، وقامت بالسيطرة عليه  بسرعة وحرفية ، قبل امتداده إلى المحلات والشقق المجاورة ، كما تم إبعاد قنينات الغاز من محل بقال مجاور للمحل الذي اشتعلت به النيران والتي “أكلته”  النيران بالكامل،  إذ لولا العناية الإلهية وسرعة التدخل لحولت تلك القنينات “الغازية” الاماكن المجاورة في خبر كان.

هذا وقد التحقت بمكان الحادث  المصالح الأمنية والسلطات المحلية والشرطة العلمية ، ،من أجل معرفة ما إذا كانت للحريق دوافع إجرامية أو جاء نتيجة عدم أخذ الحيطة والحذر من قبل صاحب المحل، لكن لحد كتابة هذه السطور العاجلة لم تعرف لحد الآن الأسباب الحقيقية لاندلاع هذا الحريق، ما جعل الضابطة القضائية تسرع في فتح مسطرة الاستماع في الموضوع.
، الا ان مايروج  ان اسباب الحادث هو شاحن بطارية هاتف نقال chargeur هي المتسبب في ماوقع.

اذن السؤال الموالي هو وبالدارجة واش هاذ شارجور تاع شينوا ؟ولا ماركة اصلية ؟ اذن هنا نطرح موضوع الشارجورات الصينية التي تتسبب مرات عديدة في حوادث جسيمة للمواطنين ومن هنا وجب التفكير في مقاطعة هذه البضاعة التي تفتقد الى الجودة والسلامة في غياب المراقبة من طرف المسؤولين والجهات المعنية بالبلاد ، نعم لمغاربة كيجريو ورا الرخا ” كاين اللي شاري بورطابل ب 4000 درهم ويتسقرم يشري شارجور اصلي  ب 150 درهم وكيكتافي بشارجور شينوا ب 13 درهم او 10 حقيقة قلة الوعي لدى البعض  تؤدي به حتما لكارثة.

وقلة الوعي ايضا هو مانشاهده ليس في المحمدية فقط بل في جل المدن المغربية عندما تقع كارثة ما ‘حادثة سير ،  عراك بين اشخاص ، حريق ..) كالذي وقع اليوم عدد من المواطنين ليس فقط الاطفال بل الكبار ايضا اللي بي عقولهم لاهم لهم في مثل هذه الاحداث سوى يخشيو روسهم مكان الحادث ويتسابقو مع البومبيا والبوليس ومايعونو ومايهزو مايحطو وكأنهم محققون بدرجة فاتت   FBI اف بي اي  ، حقيقة الله يحضر السلامة منهم ، ونصيحة للجميع : اما زلنا رغم التحضر وزمن الوعي والانترنت نتجاوقو ونعطلو المساعدة ونعرقلو سير الانقاد الى متى الى متى ..الله يلطف بينا.