الرئيس عنترة يفشل حتى في رش الناموس الذي إجتاح المدينة بأكملها بمبيدات حشرية
تعاني منذ شهور مدينة المحمدية من هجوم حشرة “الناموس” شنيولة التي اجتاحت المدينة بشكل كبير مع اقتراب فصل صيف ، وهو ما حول حياة المواطنين إلى “جحيم ” بسبب تنامي هجوم هذه الحشرة على المواطنين خاصة في فترة الليل من شهر رمضان.
لنطرح السؤال التقليدي : أين رئيس المجلس الجماعي حسن عنترة؟
أين مصلحته “حفظ الصحة ” وهو الذي يشتغل بقطاع الصحة ويعرف خطورة الناموس الذي ربما هذا الناموس لايلسعه او لايحس بلدغاته السامة كونه في جلباب رئيس مجلس جماعي وليس مواطنا من الشارع.
اذن هذا الرئيس الذي أبان عن فشله في كل شيء بمدينة المحمدية هاهو أمر بسيط جدا عجز ومن خلال مصلحته المعنية من رشه بأدوية المبيدات الحشرية بالوسائل التقليدية حتى ، ويستحسن ألا نتحدث ونطرح ونطالب برش الناموس الذي اجتاح المدينة كلها عبر طائرات صغيرة وهذا طبعا من سابع المستحيلات، رغم ان هذه الطريقة الاخيرة هي الانسب كون المحمدية
تخترقها عدة أودية شرقا وشمالا وتعد حاضنة لتفريخ جحافل من البعوض بفعل المستنقعات وأكوام الأزبال المتراكمة.
إوا فينك اسي عنترة ؟ لمدينة اللي رجعات في عهدك كلها ازبال وحاويات قدرة وتراجع أنشطة الثقافة والفن والرياضة .. اش درتي للمحمدية ؟ لمدينة بسكانها ما غ تسمحش ليك ، والتاريخ يُسجل.